اِنَّ السَّعیدَ، کُلَّ السَّعیدِ، حَقَّ السَّعیدِ مَن أحَبَّ عَلِیاً فی حَیاتِه وَ بَعدَ مَوتِه؛

اَلرّوحُ وَ الرّاحَةُ وَ الفَلَجُ وَ الفَلاحُ وَ النَّجاحُ وَ البَرَكَةُ وَ العَفوُ وَ العافيَةُ وَ المُعافاةُ وَ البُشرى وَ النَّصرَةُ وَ الرِّضا وَ القُربُ وَ القَرابَةُ وَ النَّصر وَ الظَّـفَرُ وَ التَّمكينُ وَ السُّروُر وَ المَحَبَّةُ مِنَ اللّه‏ تَبارَكَ وَ تَعالى عَلى مَن اَحَبَّ عَلىَّ بنَ اَبى طالِبٍ عليه‏السلام وَ والاهُ وَ ائتَمَّ بِهِ وَ اَقَرَّ بِفَضلِهِ وَ تَوَلَّى الأَوصياءَ مِن بَعدِهِ وَ حَقٌ عَلَىَّ اَن اُدخِلَهُم فى شَفاعَتى وَ حَقٌ عَلى رَبّى اَن يَستَجيبَ لى فيهِم وَ هُم اَتباعى وَ مَن تَبِعَنى فَاِنَّهُ مِنّى؛

حُسنُ الظَّنِّ بِاللَّهِ أن لا تَرجُوَ إلّا اللَّهَ، و لا تَخافَ إلّا ذَنبَكَ.

مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ أَقْوَى النَّاسِ فَلْيَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّه‏

مَنْ تَوَكَّلَ عَلَى اللّه لا يُغْلَبُ و مَنِ اعْتَصَمَ بِاللّه لا يُهْزَمُ؛

مَنْ تَوكَّلَ عَلَى اللّه ذَلَّتْ لَهُ الصِّعابُ وَ تَسَهَّلَتْ عَلَيْهِ الأَسْبابِ؛

اَلتَّوَكُلُّ عَلَى اللّه نَجاةً مِنْ كُلِّ سوءٍ وَ حِرْزٌ مِنْ كُلِّ عَدُوٍّ؛

اَقدَرُ النّاسِ عَلَى الصَّوابِ مَن لَم يَغضَب؛

بِئْسَ الْقَرِينُ الْغَضَبُ يُبْدِي الْمَعَايِبَ وَ يُدْنِي الشَّرَّ وَ يُبَاعِدُ الْخَيْر

إنّ الغضب من الشّيطان و إنّ الشّيطان خلق من النّار و إنّما تطفا النّار بالماء فإذا غضب أحدكم فليتوضّأ.

ما تَجَرَّعَ عَبدٌ جُرعَةً اَفضَل عِندَ اللّه مِن جُرعَةِ غَيظٍ كَظَمَها اِبتِغاءَ وَجهِ اللّه ؛

اَلا اِنَّ خَيرَ الرِّجالِ مَن كانَ بَطىءَ الغَضَبِ سَريعَ الرِّضا؛

عَنِ اللّهِ جَلّ وَ عزَّ أنَّهُ قالَ: كُلُّ أمرٍ ذى بالٍ لَم يُذكَر فيهِ بِسمِ اللّهِ فَهُوَ أَبْتَرُ؛

لا يُرَدُّ دُعاءٌ أَوَّلُهُ بِسْمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ؛

اَلتَّسْميَةُ مِفْتاحُ الْوُضوءِ و مِفْتاحُ كُلِّ شَيءٍ؛

إِذَا وُضِعَتِ الْمَائِدَةُ حَفَّتْهَا أَرْبَعَةُ آلَافِ مَلَكٍ فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ بِسْمِ اللَّهِ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ بَارَكَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فِي طَعَامِكُمْ ثُمَّ يَقُولُونَ لِلشَّيْطَانِ اخْرُجْ يَا فَاسِقُ لَا سُلْطَانَ لَكَ عَلَيْهِم‏

قالَ اللّه‏ عَزَّ و جَلَّ... اِذا قالَ العَبدُ: «بِسمِ اللّه‏ الرَّحمنِ الرَّحيمِ» قالَ اللّه‏ ـ جَلَّ جَلالُهُ ـ : بَدَاَ عَبدى بِاسمى، وَ حَقٌّ عَلَىَّ اَن اُتـَمِّمَ لَهُ اُمورَهُ و اُبارِكَ لَهُ فى اَحوالِهِ؛

يَا عَلِيُّ لَا تُشَاوِرْ جَبَاناً فَإِنَّهُ يُضَيِّقُ عَلَيْكَ الْمَخْرَجَ وَ لَا تُشَاوِرِ الْبَخِيلَ فَإِنَّهُ يَقْصُرُ بِكَ عَنْ غَايَتِكَ وَ لَا تُشَاوِرْ حَرِيصاً فَإِنَّهُ يُزَيِّنُ لَكَ شَرَهاً